عنده. وكان ذلك السيف يسمّى العون (١).
هكذا ذكره ابن إسحاق بلا سند.
وقد رواه الواقديّ قال : حدّثني عمر بن عثمان الجحشيّ ، عن أبيه ، عن عمّته قالت : قال عكّاشة بن محصن : انقطع سيفي يوم بدر ، فأعطاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم عودا ، فإذا هو سيف أبيض طويل. فقاتلت [١٨ ب] به (٢).
وقال الواقدي : حدّثني أسامة بن زيد اللّيثي ، عن داود بن الحصين ، عن جماعة قالوا : انكسر سيف سلمة بن أسلم يوم بدر ، فبقي أعزل لا سلاح معه ، فأعطاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم قضيبا كان في يده من عراجين ، فقال : اضرب به. فإذا هو سيف جيّد. فلم يزل عنده حتى قتل يوم جسر أبي عبيد (٣).
* * *
__________________
(١) في الأصل وسائر النّسخ : (القوى) تصحيف. والتصحيح من سيرة ابن هشام ٣ / ٥٠ والبداية والنهاية (٣ / ٢٩٠).
(٢) الواقدي : كتاب المغازي (١ / ٩٣).
(٣) الواقدي : كتاب المغازي (١ / ٩٣ ـ ٩٤).