وقال بندار (١) : ثنا غندر ، (٢) ثنا شعبة ، عن هشيم ، فذكره ، وزاد : هوازن وبنو حنيفة.
وقال عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح ، عن عليّ بن أبي طلحة ، عن ابن عبّاس ، في قوله : (أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) ، قال : فارس. وقال : (السَّكِينَةَ) هي الرحمة.
وقال أبو حذيفة النّهدي : ثنا سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن عليّ (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ) (٣) قال : السكينة لها وجه كوجه الإنسان ، ثم هي بعد ريح هفافة.
وقال ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : السكينة كهيئة الريح ، لها رأس كرأس الهرّة وجناحان.
وقال المسعوديّ ، عن قتادة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس : (تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) (٤) ، قال : السريّة ، (أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ) (٥) ، قال : هو محمد صلىاللهعليهوسلم. (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ) (٦) ، قال : فتح مكة.
وعن مجاهد : (أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ) ، قال : الحديبيّة ونحوها رواه [٦٥ ب] شريك ، عن منصور ، عنه.
__________________
(١) هو محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبديّ أبو بكر الحافظ البصري. قيل له بندار لأنه كان بندارا في الحديث جمع حديث بلده. (تهذيب التهذيب ٩ / ٧٠).
(٢) هو محمد بن جعفر الهذلي مولاهم أو عبد الله البصري ، صاحب الكرابيس. مات سنة ٩٣ ه ـ.
(تهذيب التهذيب ٩ / ٩٧).
(٣) سورة الفتح ، من الآية ٤.
(٤) ، (٥) ، (٦) سورة الرعد ، من الآية ٣١.