من ذلك. ثم انصرف عنهم ، فقدم المدينة ، فجاءه وفدهم في رمضان فأسلموا (١).
وقال ابن إسحاق (٢) : واستشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالطائف : سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية.
وعرفطة بن حباب.
وعبد الله بن أبي بكر الصدّيق ، رمي بسهم فمات بالمدينة في خلافة أبيه.
وعبد الله بن أبي أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزوميّ ، أخو أمّ سلمة. وأمّه عاتكة بنت عبد المطّلب. وكان يقال لأبي أميّة ، واسمه حذيفة : زاد الرّاكب. وكان عبد الله شديدا على المسلمين ، قيل هو الّذي قال : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً) (٣) وما بعدها. ثم أسلم قبل فتح مكة بيسير ، وحسن إسلامه. وهو الّذي قال [له] (٤) هيت المخنّث : يا عبد الله ، إن فتح الله عليكم الطائف ، فإنّي أدلّك على ابنة غيلان ، الحديث (٥).
وعبد الله بن عامر بن ربيعة. والسّائب بن الحارث. وأخوه : عبد الله. وجليحة (٦) بن عبد الله.
__________________
(١) الطبري ٣ / ٩٧.
(٢) انظر أسماء الشهداء في الطائف في : المغازي للواقدي ٣ / ٩٣٨ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ١٥١ ، وتاريخ خليفة ٩٠.
(٣) سورة الإسراء ، آية ٩٠.
(٤) سقطت من الأصل ، واستدركناها من ع ، ح.
(٥) أخرجه البخاري في المغازي ٥ / ١٠٢) باب غزوة الطائف ، ومسلم في كتاب السلام (٣٢ / ٢١٨٠) باب منع المخنّث من الدخول على النساء الأجانب ، ومالك في الموطّأ ، كتاب الأقضية (رقم ١٤٥٣) باب ما جاء في المؤنّث من الرجال ومن أحقّ بالولد.
(٦) في النسخ الثلاث : «طليحة» ، والتصويب من : تاريخ خليفة ٩١ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ١٥١ ، وأسد الغابة ١ / ٣٤٨ ، وتجريد أسماء الصحابة ١ / ٨٧ ، والإصابة ١ / ٢٤٢.