أخرجه مسلم (١) ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن سفيان هكذا. وعنده : عبد الله بن عمرو ، في بعض النسخ بمسلم (٢).
وأخرجه البخاري (٣) عن ابن المديني ، عن سفيان ، فقال ، عبد الله بن عمر. وقال البخاري : قال الحميديّ ، ثنا سفيان ، نا عمرو ، سمعت أبا العبّاس الأعمى يقول : سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وقال أبو القاسم البغويّ : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا ابن عيينة ، فذكره وقال فيه : عبد الله بن عمرو.
ثم قال أبو بكر : وسمعت ابن عيينة يحدّث به ، مرّة أخرى ، عن ابن عمر.
وقال المفضّل بن غسّان الغلابي ، أظنّه عن ابن معين ، قال أبو العباس الشاعر ، عن عبد الله بن عمرو ، وابن عمر ، في فتح الطائف : الصحيح ابن عمر.
قال : واسم أبي العباس : السّائب بن فروخ مولى بني كنانة.
وقال ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة (٤) : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم ارتحل عن الطائف بأصحابه ودعا حين ركب قائلا : «اللهمّ اهدهم واكفنا مؤنتهم».
وقال ابن إسحاق : حدّثني عبد الله بن أبي بكر ، وعبد الله بن المكدم ، عمّن أدركوا ، قالوا : حاصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم أهل الطائف ثلاثين ليلة أو قريبا
__________________
(١) صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير ، باب غزوة الطائف (٨٢ / ١٧٧٨).
(٢) راجع تعليق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي في حاشية صحيح مسلم ج ٣ / ١٤٠٢ رقم (٤).
(٣) في كتاب المغازي (٥ / ١٠٢) باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان.
(٤) هذا الحديث ليس في مغازي عروة المطبوع. وانظر نحوه في سيرة ابن هشام ٤ / ١٥٢ والمغازي للواقدي ٣ / ٩٣٧ ، وطبقات ابن سعد ٢ / ١٥٩.