ومحمد بن أحمد العقيلي ، ومحمد بن يوسف الذّهبيّ (١). وآخرون ، قالوا : أنا أبو الحسن بن علي بن محمد السّخاوي.
(ح) وأنا عبد المعطي بن عبد الرحمن ، بالإسكندرية ، أنا عبد الرحمن ابن مكّي.
(ح) وأنا لؤلؤ المحسني ، بمصر ، وعلي بن أحمد ، وعلي بن محمد ، الحنبليّان ، وآخرون ، قالوا : أنا أبو الحسن عليّ بن هبة الله الفقيه ، قال : أنا أبو طاهر أحمد بن أحمد بن سلفة الحافظ ، أنا أبو الحسن مكّي بن منصور الكرجي.
وقرأت على سنقر القضائيّ (٢) بحلب ، أخبرك عبد اللطيف بن يوسف.
وسمعته ، سنة أ[ثنتين] (٣) وتسعين ، على عائشة بنت عيسى بن الموفّق ، أنا جدّي أبو محمد قدامة ، وسنة أربع عشرة وستمائة حضورا ، قالا : أنا أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسيّ ، أنا محمد بن أحمد الساوي ، سنة سبع وثمانين وأربعمائة ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا زكريا بن يحيى المروزي ببغداد ، ثنا [١٠٧ أ] سفيان ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي العباس ، عن عبد الله بن عمر ، قال :
حاصر النبيّ صلىاللهعليهوسلم أهل الطائف ، فلم ينل منهم شيئا. قال : إنّا قافلون غدا إن شاء الله. فقال المسلمون : أنرجع ولم نفتحه؟ فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اغدوا على القتال غدا». فأصابهم جراح. فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّا قافلون غدا إن شاء الله». فأعجبهم ذلك ، فضحك النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) في الأصل : (ع) : «الدهني». والتصحيح من (ح) والمشتبه في النسبة (١ / ٢٩٠).
(٢) رسمت في النسخ الثلاث : «الفصاي». والتصحيح من المشتبه (١ / ٢٧٤).
(٣) في الأصل. حرف الألف ثم بياض كلمة. والمثبت من (ح).