الاستيقان ، ولا يكفروا باللسان ما عرفوه قبلا ، لكانوا مؤمنين حقا.
نعم ، لا يمكن الحكم بإيمانهم في مجال الإثبات إلا إذا دلّ الدليل على إذعانهم قلبا ، وهذا خارج عن موضوع البحث.
سؤال :
ما هو الأثر المترتب على التصديق القلبي؟.
جوابه :
الإيمان بهذا المعنى ، موضوع للأثر في الدنيا والآخر. أما في الدنيا ، فحرمة دمه وعرضه وماله ، إلا أن يرتكب قتلا أو يأتي بفاحشة.
وأما في الآخرة ، فصحة أعماله ، واستحقاق الثواب عليها ، وعدم الخلود في النار ، واستحقاق العفو والشفاعة في بعض المراحل.
سؤال :
إنّ التصديق اللساني ، أيضا له أثره الدنيوي من حرمة الدم والعرض والمال.
جوابه :
إن التصديق اللساني بما أنّه كاشف عن التصديق القلبي ، يترتب عليه ذلك الأثر ، فالأثر للمكشوف عنه لا للكاشف ، وإلا فلو تبين نفاقه ، وأنّه يتظاهر بما ليس في القلب ، فلا حرمة لدمه وماله وعرضه في الواقع.
نعم ، يجب علينا مجازاته حسب إقراره واعترافه إلا إذا كشف بقوله وإقراره عن سريرته ، هذا.
وإن السعادة الأخروية رهن العمل ، لا يشك فيه من له إلمام بالشريعة