فبفضله ، (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (١) ، (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ) (٢). (٣)
هذا كله حول العفو عن الوعيد عقلا. وأما سمعا ، أي حسب الأدلة النقلية فسيوافيك الكلام فيه عند البحث عن عدم خلود غير الكافر في النار.
* * *
__________________
(١) سورة فصلت : الآية ٤٦.
(٢) سورة النساء : الآية ٤٨.
(٣) عقائد الصدوق ، ص ٨٦ من النسخة الحجرية الملحقة بشرح الباب الحادي عشر.