في قصة الإفك قال النبيّ وهو على المنبر : «يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي ، والله ما علمت على أهلي إلّا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلّا خيرا ، وما يدخل على أهليّ إلّا معي» |
|
٥٠ |
عند ما انهزم الناس في وادي حنين ، انحاز رسول الله ذات اليمين وهو يقول : «أين أيّها الناس؟ هلمّوا إليّ ، أنا رسول الله» ٥٣ «ألا وإنّه يجاء برجال من أمّتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ). |
|
٥٤ |
لما دعا الرسول الأكرم بنو عامرة إلى الإسلام وقد جاءوا في موسم الحج إلى مكة ، قال رئيسهم : «أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثمّ أظهرك الله على ما خلفك ، أيكون لنا الأمر من بعدك؟» ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء» |
|
٦٦ |
بعث صلىاللهعليهوآلهوسلم سليط بن عمرو العامري إلى ملك اليمامة «هوزة بن حنفي» يدعوه إلى الإسلام وكان نصرانيا فكتب إلى النبي يقول : «ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله ... فاجعل لي بعض الأمر اتبعك» فلمّا قرئ كتابه على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لو سألني سيابة من الأرض ما فعلته ، باد وباد ما في يده». |
|
٦٧ |
أرسل هوزة إلى النبيّ وفدا يقول له : إن جعل له الأمر من بعده أسلم ... وإلّا قصد حربه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا ، ولا كرامة ، اللهمّ اكفنيه». |
|
٦٧ |
«كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ ، وإنّه لا نبيّ بعدي ، وسيكون بعدي خلفاء كثيرون». |
|
٧٢ |
عن علي (عليهالسلام) قال : دعاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال لي : يا علي إنّ الله أمرني أن انذر عشيرتي الأقربين فضقت |
|
|