ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا عليّا ، فاتي به أرمد ، فبصق في عينه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه. |
|
|
ولمّا نزلت هذه الآية : (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : «اللهمّ هؤلاء أهلي» |
|
٨٠ ، ١٠٦ |
إنّ النبيّ سمّى أبناء عليّ كأسماء أبناء هارون وقال : «إنّما سمّيتهم بأسماء ولد هارون شبّر وشبير ومشبر» |
|
٨١ |
يوم آخى بين أصحابه جاءه علي (عليهالسلام) وقال : آخيت بين أصحابك ، ولم تؤاخي بيني وبين أحد؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنت أخي في الدنيا والآخرة» |
|
٨١ |
أجمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الخروج إلى الحجّ في السنة العاشرة من الهجرة ، وأذّن في الناس بذلك ، تلك الحجة التي سمّيت بحجّة الوداع ، واشترك معه جموع لا يعلم عددها إلّا الله ، وأقل ما قيل إنّه خرج معه تسعون ألفا ، فلمّا قضى مناسكه وانصرف ، راجعا إلى المدينة ، ومعه تلك الجموع الغفيرة ، ووصل إلى غدير «خم» من الجحفة ، التي تتشعّب فيها طرق المدنيين والمصريين والعراقيين ، وذلك يوم الخميس ، الثامن عشر من ذي الحجة نزل جبرائيل الأمين عن الله تعالى بقوله : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) وكان أوائل القوم قريبين من الجحفة ، فأمر رسول الله أن يرد من تقدّم منهم ، ويحبس من تأخّر عنهم ، حتّى إذا أخذ القوم منازلهم ، نودي بالصلاة ، صلاة الظهر ، فصلّى بالناس ، وكان يوما حارّا ، فلمّا انصرف من صلاته ، قام خطيبا وسط القوم ، رافعا صوته وأسمع الجميع ، فقال : |
|
|
الحمد لله ، ونستعينه ، ونؤمن به ، ونتوكّل عليه ، |
|
|