وأما السب لأهل البيت عليهمالسلام فطريقه الأخبار ، وقد بلغت إلينا ، وقد كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يفعل الأفعال بأخبار الآحاد ، وهو صلىاللهعليهوآلهوسلم القدوة في الأفعال والأقوال.
وأما الصلاة في المسجد فهو متقدم ، وأمور المسلمين ودار الإسلام تحمل على الصحة ما أمكن ، والجبر طارئ على الإسلام ، فحملناه على الأصل.
وأما الذي يحدث في المحطة مع السبايا فلم يعلم ذلك ، والتعزير على الظن لا يجوز فيما هذا حاله ؛ لأنه تقدير لوقوع الخطيئة ، ولم يتيقن وقوعها ، فكان بهتا والسلام.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
وهو حسبنا ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
* * *