وقال أيضا : قال القاسم عليهالسلام في (مسائل يحيى بن حسين العقيقي) (١).
وقال أيضا : قال القاسم عليهالسلام في (مناسكه) (٢).
وذكر نحو هذا الإمام عبد الله بن حمزة في الشافي (٣).
وذكر نحو هذا أيضا الشهيد حميد المحلي في الحدائق الوردية (٤).
وذكر نحو هذا أيضا السيد محمد بن الإمام عبد الله بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين في التحفة العنبرية (٥).
وذكر نحو هذا أيضا السيد الهادي بن إبراهيم الوزير في هداية الراغبين (٦).
وللإمام القاسم كتاب لم يشتهر ، ولكني على يقين من صحة نسبته إليه ، وهو كتاب (العالم والوافد).
وهذا الكتاب قد طبع سنة ١٣٩٩ ه ـ ١٩٧٩ م باسم (مصباح الأنظار) ضمن كتاب أخلاقي حكمي يسمى (الحقائق في محاسن الأخلاق للفيض الكاشاني الإمامي المتوفي سنة ١٠٩١ ه).
تحقيق وتعليق السيد إبراهيم الميانجي. وهو ناقص نحو النصف وملئ بالأخطاء والتصحيفات. ولم ينسبه المحقق إلى الإمام ولا إلى غيره.
والدلائل على صحة نسبته إلى الإمام القاسم كثيرة منها :
١ ـ أسلوب الإمام ونفسه ولغته المتميزة في هذا الكتاب ، فلا يكاد القارئ يقرأ هذا الكتاب ، وقد عرف أسلوب الإمام في الكتاب إلا ويجزم بأنه من تأليفه.
٢ ـ جل من ترجم للإمام يصفه بالعالم حتى صار لقبا له.
__________________
(١) التحرير ١ / ٢٢٥.
(٢) التحرير ١ / ١٩٧.
(٣) الشافي ١ / ٢٦٢.
(٤) الحدائق الوردية ٢ / ٢.
(٥) التحفة العنبرية / ٨١.
(٦) هداية الراغبين / ٤٣١.