قال الإمام الحسين بن القاسم العياني عن الإمام القاسم : قال إبراهيم بن إسماعيل أبو القاسم العالم عليهالسلام :
قد موتت قلبي الهموم وطولت |
|
ليلي مهانا في الصفاد وثاقا |
وقال : قال العالم صلوات الله عليه (١). ولا يذكره إلا ويقول : قال العالم.
وقال الإمام عبد الله بن حمزة في ترجمته : القاسم العالم (٢).
وكذلك قال في صفوة الاختيار في مسئلة إذا ورد الأمر مطلقا ، للإمام عبد الله بن حمزة (مخطوط). ووصفه كاتب الكامل المنير بالإمام العالم.
وقال صارم الدين الوزير : القاسم بن إبراهيم عالم آل محمد (٣).
وكذلك وصفه الشر في في المصابيح (٤).
قال السيد يحيى بن المهدي بن القاسم : والصحيح أن الوافد محمد بن القاسم بن إبراهيم عليهماالسلام ، وأبوه العالم القاسم المجيب على ولده ، نعم والله الوالد والولد ، هاجر إلى جبال الرس ، وتفرغ لعبادة الله ونشر العلوم ... (٥).
وقال السيد العلامة مجد الدين المؤيدي : قلت : المشهور أن الوافد قاموس آل محمد ، محمد بن القاسم ، والعالم والده نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم صلوات الله عليهم ، وهو كتاب من جوامع العلم ، وسواطع الحكم كله سؤال من الوافد وجواب من العالم ، وقصدهما صلوات الله عليهما إلقاء الحكمة (٦).
وينسب إليه كتاب الكامل المنير في الرد على الخوارج ، ولدي منه ثلاث نسخ مختلفة ، إلا أن نسختين منهما مكتوب عليهما أن المؤلف إبراهيم بن خيران ، وأكد
__________________
(١) تفسير الغريب في تفسيره سورة (محمد).
(٢) الشافي ١ / ٢٦٢.
(٣) الفلك الدوار / ٦٠.
(٤) المصابيح ١ / ٢٢٤ ـ ٢٢٥ ـ ٢٧٠.
(٥) الوسائل العظمى / ٢٧١ (مخطوط).
(٦) لوامع الأنوار ٢ / ١٨٩ ـ ١٩٠.