الازدهار الحضاري التي أضاءت فيها حضارتنا أرجاء الكوكب الذي نعيش عليه.
كذلك كانت النصوصية الجامدة ، التي أخلت بالتوازن وبالوسطية الإسلامية ، عند ما انحازت لحشو النقل ضد العقل!!! وتعبدت بظواهر النصوص والمأثورات ـ هي البداية لحقبة الجمود والتراجع ، وتوقف الخلق والإبداع والاجتهاد.
ومما لا ريب فيه أن للزيدية الدور الأصيل والبارز في تحرير العقل ، من خلال نظريتهم وتصورهم التنزيهي لتوحيد الخالق ـ جل وعلا من الخرافة ، والشعوذة ... ومن العبودية لكل الطواغيت ...
وتحرير إرادة الإنسان من الجبرية والتواكل ، الذي يشل إرادة الأمة لحساب الأعداء الذي يفرضون عليها التحديات ، من خلال نظريتهم وتصورهم للعدل.
وفي تحرير الأمة من أنظمة الجور ، والفسق ، والضعف ، والفساد ، من خلال نظرية الجهاد والثورة ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ الأمر الذي يحيي الأمة إحياء حقيقيا ويضمن لها استجابة الدعاء.
* * *