سوى ثمانية عشر فصلا يتكاذب فيها نص توراة اليهود مع نص تلك الأخبار بأعيانها عند النصارى ، والكذب لائح ولا بد في إحدى الحكايتين ، فما ظنكم بمثل هذا العدد من الكذب والمناقضة في مقدار توراتهم؟ وإنما هي مقدار مائة ورقة وعشرة أوراق في كل صفحة منها ثلاثة وعشرون سطرا إلى نحو ذلك بخط هو إلى الانفساح أقرب يكون في السطر بضع عشرة كلمة.