من الكذب الظاهر ، والمناقضات اللائحة التي لا شك معه في أنها كتب مبدّلة محرّفة مكذوبة ، وشريعة موضوعة مستعملة من أكابرهم ، ولم يبق بأيديهم بعد هذا شيء أصلا ، ولا بقي في فساد دينهم شبهة بوجه من الوجوه والحمد لله رب العالمين. وإيّاكم أن يجوز عليكم تمويه من يعارضكم بخرافة أو كذبة ، فإننا لا نصدّق في ديننا بشيء أصلا ، إلّا ما جاء في القرآن ، أو ما صح بإسناد الثقات ثقة عن ثقة حتى يبلغ إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقط وما عدا هذا فنحن نشهد أنه باطل لا نلتفت إليه.
واعلموا أننا لم نكتب من فضائحهم إلّا قليلا من كثير ، ولكن فيما كتبنا كفاية قاطعة في بيان فساد كلّ ما هم عليه.
وبالله تعالى التوفيق.