هذا كله نص أناجيلهم ، وهم قد اقتصروا في دينهم من كل هذا على أنه إله معبود فقط ، وهم يأنفون من إله مع الله. وأناجيلهم وأمانتهم توجب أن المسيح إله آخر غير الله ، بل يقعد عن يمين الله ، وأنه أكبر منه ، وهو يخلق كما يخلق ، ويحيي كما يحيي ، فبالضرورة توجب أنهم قائلون بإلهين ولا بدّ متغايرين.