فأنكر إطلاق الصفات جملة فبطل تمويه من موّه بالحديث المذكور ليستحلّ بذلك ما لا يحل من إطلاق لفظ الصفات حيث لم يأت بإطلاقها فيه نصّ ولا إجماع أصلا ، ولا أثر عن السلف. والعجب من اقتصارهم على لفظة الصفات ، ومنعهم من القول بأنها نعوت وسمات ، ولا فرق بين اللفظتين لا في لغة ولا في معنى ، ولا في نصّ ولا في إجماع ، وبالله التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل.