وذلك لأنّ محبوبيّته النفسيّة ثابتة سواء ترتبت عليه الغاية أم لم تترتّب ، قلنا بالمقدمة الموصلة أم لم نقل.
نعم خطأ المكلف من حيث جهة الإضافة وهو لا يضر بالعبادية ، نظير ما إذا غفل المكلف عن نذره لصلاة الليل فأتى بها بداعي الاستحباب ، أو تخيل استحباب امر واجب فأتى به بداعي الاستحباب ، فانّ الظاهر صحّة العمل في جميع ذلك.