والوعاء ، والوعاء ـ بالكسر والضمّ ـ والإعاء (١) : الظّرف (٢) ، والجمع : أوعية.
وأوعاه ، وأوعى [عليه](٣) : قتّر عليه ، قال صلىاللهعليهوسلم : «لا توعى فيوعى الله عليك» (٤).
والإيعاء : حفظ الأمتعة فى الوعاء ، قال الله تعالى : (وَجَمَعَ فَأَوْعى)(٥) ، قال (٦) :
والشرّ أخبث ما أوعيت من زاد (٧)
وقال تعالى : (فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعاءِ أَخِيهِ)(٨).
والواعية : الصّراخ والصّوت لا الصّارخة.
ولا وعى عن ذلك الأمر ، أى لا تماسك دونه.
__________________
(١) الإعاء : على البدل أى إبدال الواو همزة.
(٢) الظرف للشىء.
(٣) ما بين القوسين تكملة من القاموس.
(٤) رواه البخارى عن أسماء بنت أبى بكر (كما فى الفتح الكبير) وتمامه فيه : ارضخى ما استطعت ؛ والمعنى لا تجمعى وتشحى بالنفقة فيشح عليك وتجازى بتضييق رزقك.
(٥) الآية ١٨ سورة المعارج.
(٦) هو عبيد بن الأبرص كما فى التاج (وعى).
(٧) وصدره فى التاج :
الخير يبقى وإن طال الزمان به
(٨) الآية ٧٦ سورة يوسف.