وولّى تولية : أدبر كتولّى. والشىء وعن الشّىء : أعرض.
واستولى على الأمر : بلغ الغاية.
وداره ولى دارى : قريبة منها (١). وأولى على اليتيم : أوصى.
وأولياء الله خواصّ عباده ، قال تعالى (٢) : «أوليائى تحت قبائى ، لا يعرفهم غيرى». قال تعالى : «من عادى (٣) لى وليا فقد بارزنى بالمحاربة». وقال صلىاللهعليهوسلم : «إنّ من عباد الله رجالا ما هم بأنبياء ولا شهداء بل يغبطهم الأنبياء والشّهداء لمكانهم من الله. فقال رجل : من هم يا رسول الله؟ قال رجال يتحابّون فى الله من غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطى بعضهم بعضا ، وإنّ على وجوههم لنورا ، وإنهم لعلى منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس : ولا يحزنون إذا حزن النّاس (٤)» ثم تلا قوله : (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(٥).
والولاية : السّلطنة ، قال : العلم من أشرف الولايات ، يأتى إليه الورى ولا يأتى.
وقيل فى قوله تعالى : (مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ)(٦) أى أولى بكم.
وقوله تعالى : (فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ)(٧) أى محرّروكم.
__________________
(١) فى ا ، ب : منه وما أثبت من القاموس.
(٢) أى فيما يروى من الأحاديث القدسية.
(٣) فى ا ، ب : عاد (تصحيف).
(٤) فى الكافى الشافى : ٨٤ (سورة يونس) : رواه إسحاق بن راهويه والطبرى وأبو نعيم فى أوائل الحلية والبيهقى فى الشعب من رواية جرير عن عمارة بن غزية عن أبى زرعة عن عمر وفيه أيضا : أخرجه ابن أبى شيبة فى مصنفه.
(٥) الآية ٦٢ سورة يونس.
(٦) الآية ١٥ سورة الحديد.
(٧) الآية ٥ سورة الأحزاب.