أى تحرّكت بالنّبات عند وقوع الماء عليها.
وأمّا قوله صلىاللهعليهوسلم : «اهتزّ العرش لموت سعد بن معاذ (١)» ، فقيل : سريره الّذى حمل عليه إلى قبره. ويروى : «اهتزّ عرش الرّحمن» ، أى ارتاح بروحه حين صعد بها واستبشر لكرامته على ربّه. وكلّ من خفّ لأمر وارتاح له فقد اهتزّ له. وقال الأزهرىّ : أراد فرح أهل العرش بموته.
وهزهزه : حرّكه ، وقيل : ذلّله (٢).
وتهزهز إليه قلبى ، أى ارتاح للسّرور ، قال الرّاعى :
إذا فاطنتنا فى الحديث تهزهزت |
|
إليها قلوب دونهنّ الجوانح (٣) |
__________________
(١) الحديث برواية : اهتز عرش الرحمن. فى مسلم ومسند أحمد عن أنس (الفتح الكبير) وسعد بن معاذ : سيد الأوس.
(٢) استعماله فى التذليل مجاز.
(٣) البيت فى اللسان (هزز) و (فطن). وفاطنه فى الحديث : راجعه.