لو كان مدحة حىّ أنشرت أحدا |
|
أحيا أبوّتك الشمّ الأماديح (١) |
ونشر الخشبة بالمنشار. وله نشر طيّب ، وهو ما انتشر من رائحته ، قال المرقّش (٢) :
النّشر مسك والوجوه دنا |
|
نير وأطراف الأكفّ عنم (٣) |
ونشرت الخبر أنشره وأنشره : أذعته. وصحف منشّرة ، شدّدت للكثرة.
ونشرت عن العليل نشرا ، ونشّرت عنه تنشيرا : إذا رقيته بالنّشرة ، كأنّك تفرّق عنه العلّة. وفى الحديث : «فلعلّ طبّا أصابه ، أى سحرا ، ثم نشّره بقل أعوذ بربّ الناس (٤)» ، سمّوا السحر طبّا تفاؤلا بالبرء.
__________________
(١) البيت فى اللسان (نشر) ـ شرح أشعار الهذليين : ١٢٧ ، ويروى «منشرا أحدا» كما يروى أيضا (نشرت أحدا) بتشديد الشين.
(٢) هو المرقش الأكبر وهو عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس.
(٣) البيت رقم ٦ من المفضلية : ٥٤.
والعنم : شجر أحمر تشبه خمرة أطراف الأصابع به.
(٤) النهاية ـ الفائق : ٢ / ٧٦ (طبب).