والمنصف والمنصف : الخادم. وقيل لبعضهم : ما حرفتك؟ فقال : إذا صفت (١) نصفت ، وإذا شتوت (٢) قتوت (٣) فأنا ، ناصف قاتى (٤) ، فى جميع أوقاتى.
والنّصيف : النصف ومنه الحديث : «لو أنفق ملء الأرض ذهبا ما أدرك مدّ أحدهم ولا نصيفه (٥)».
والنّصيف : الخمار ، ومنه الحديث فى الحور : «ولنصيف إحداهنّ على رأسها خير من الدّنيا وما فيها» (٦).
والنّصف ـ محرّكة ـ : المرأة بين الحدثة والمسنّة.
والنّصف : الخدّام ، الواحد ناصف.
والنّصف أيضا والنّصفة : الاسم من الإنصاف ، أى العدل.
وتناصفوا : أنصف بعضهم بعضا ومنه قوله (٧) :
من ذا رسول ناصح فمبلّغ |
|
عنّى عليّة غير قيل الكاذب (٨) |
أنّى غرضت إلى تناصف وجهها |
|
غرض المحبّ إلى الحبيب الغائب |
يعنى استواء المحاسن كأنّ بعض أجزاء (٩) الوجه أنصف بعضا فى أخذ القسط من الجمال.
__________________
(١) صفت : أصابنى مطر الصيف وأصله صيفت فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها.
(٢) شتوت : أجدبت فى الشتاء (قاموس) وهى غير واضحة فى الأصلين.
(٣) قتوت : خدمت وهى غير واضحة فى ا ، وفى ب فنوت.
(٤) قاتى : خادم ، وهى ساقطة من ا وفى ب فانى بالفاء والنون.
(٥) الحديث أخرجه الشيخان والإمام أحمد وأبو داود والترمذى عن أبى سعيد وابن ماجه عن أبى هريرة (الفتح الكبير) وانظر الفائق : ٣ / ١٥ وتمام الحديث : «لا تسبوا أصحابى فو الذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق ملء الأرض ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه».
(٦) أخرجه البخارى فى باب الحور العين (كتاب الجهاد) عن أنس ـ الفائق : ٣ / ٩٣.
(٧) هو ابن هرمة كما فى اللسان. غرضت إليه : اشتقت إليه.
(٨) البيتان فى اللسان (نصف) ، والثانى فى (غرض).
(٩) أجزاء : فى اللسان : أعضاء.