ينفث ، وينفث. والنفّاثات (١) فى العقد : السّواحر. وفى المثل : «لا بدّ للمصدور أن ينفث». ونفاثة السّواك ما بقى (٢) منه فى فيك.
نفح الطّيب ينفح ، أى فاح. وله نفحة طيّبة.
ونفحه بشيء : أعطاه. ولفلان نفحات من المعروف ، قال (٣) :
لمّا أتيتك أرجو فضل نائلكم |
|
نفحتنى نفحة طابت لها العرب (٤) |
/ أى طابت لها النّفس. ونفحت الرّيح : هبّت. قال الأصمعىّ : ما كان من الرّياح نفح فهو برد ، وما كان لفح فهو حرّ. ونفحة من العذاب : قطعة منه ، قال تعالى : (وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذابِ رَبِّكَ)(٥) أى قطعة منه ، وهى إمّا من نفحت الدّابّة : إذا رمت بحافرها ، أو من نفحه بالسّيف : ضربه به ، أو من نفحت الرّيح : هبّت.
ونافحه : كافحه وخاصمه.
النّفخ : نفخ الرّيح فى الشىء ، نفخ فيه ونفخه لغتان ، قال تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ)(٦) نحو قوله : (فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ)(٧) قال الشاعر :
__________________
(١) فى قوله تعالى : (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ) (الآية ٤ سورة الفلق).
(٢) يريد الشظية من السواك تبقى فى الفم فتنفث (اللسان).
(٣) هو الرماح بن ميادة يمدح الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
(٤) اللسان (نفح) ومعجم الأدباء ١١ / ١٤٦ برواية طارت. العرب : جمع عربة وهى النفس.
(٥) الآية ٤٦ سورة الأنبياء.
(٦) الآيات ٩٩ سورة الكهف ، ٥١ سورة يس ، ٦٨ سورة الزمر ، ٢٠ سورة ق.
(٧) الآية ٨ سورة المدثر.