خطبته عام حجّة الوداع : « العارية مؤدّاة ، والمِنْحة مردودة ، والدَّيْن مقضيّ ، والزعيم غارم » (١).
وعن أُميّة بن صفوان (٢) أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم استعار منه يوم خيبر (٣) أدراعاً (٤) ، فقال : أغصباً يا محمّد؟ قال : « بل عارية مضمونة مؤدّاة » (٥).
ومن طريق الخاصّة : ما رواه أبو بصير عن الصادق عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : « بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى صفوان بن أُميّة ، فاستعار منه سبعين درعاً بأطراقها (٦) ، قال : فقال : غصباً يا محمّد؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بل عارية مضمونة » (٧).
وعن سلمة عن الصادق عن الباقر عليهماالسلام قال : « جاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى صفوان بن أُميّة فسأله سلاحاً ثمانين درعاً ، فقال له صفوان : عارية مضمونة أو غصباً؟ فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بل عارية مضمونة ، فقال : نعم » (٨).
__________________
(١) سنن أبي داوُد ٣ : ٢٩٦ ـ ٢٩٧ / ٣٥٦٥ ، سنن الترمذي ٤ : ٤٣٣ / ٢١٢٠ ، سنن الدارقطني ٣ : ٤١ / ١٦٦ ، سنن سعيد بن منصور ١ : ١٢٥ ـ ١٢٦ / ٤٢٧ ، مسند أحمد ٦ : ٣٥٨ / ٢١٧٩١ ، المصنّف ـ لعبد الرزّاق ـ ٨ : ١٨١ / ١٤٧٩٦ ، و ٩ : ٤٨ ـ ٤٩ / ١٦٣٠٨ ، المعجم الكبير ـ للطبراني ـ ٨ : ١٥٩ ـ ١٦٠ / ٧٦١٥.
(٢) في المصادر زيادة : « عن أبيه ».
(٣) فيما عدا مسند أحمد من المصادر : « حنين » بدل « خيبر ».
(٤) في « ث ، خ ، ر » : « أدرعاً » وكذا في بعض المصادر.
(٥) البيان ٦ : ٤٥١ ، وفي مسند أحمد ٤ : ٤٠٠ / ١٤٨٧٨ ، وسنن أبي داوُد ٣ : ٢٩٦ / ٣٥٦٢ ، وسنن البيهقي ٦ : ٨٩ ، والمستدرك ـ للحاكم ـ ٢ : ٤٧ بدون كلمة « مؤدّاة ».
(٦) واحدتها : الطراق ، وهي البيضة التي توضع على الرأس. القاموس المحيط ٣ : ٢٥٧ « طرق ».
(٧) الكافي ٥ : ٢٤٠ / ١٠ ، التهذيب ٧ : ١٨٣ / ٨٠٣.
(٨) التهذيب ٧ : ١٨٢ / ٨٠٢.