فصل والإيمان لغة : التصديق.
أئمتنا عليهمالسلام ، وجمهور المعتزلة ، والشافعي ، وبعض الخوارج : ودينا ـ الإتيان بالواجبات ، واجتناب المقبحات.
الأشعرية : بل الإيمان : التصديق بالله فقط.
الكرامية : بل الإقرار باللسان.
الجهمية ، والمرّيسي : بل هو المعرفة فقط.
محمد بن شبيب : بل الإقرار بالله تعالى ورسوله ، والمعرفة بذلك (١) ، وما نص عليه ، أو أجمع عليه لا ما استخرج.
الحنفية : بل الإقرار بالله ، والمعرفة بذلك مطلقا (٢).
الغيلانية (٣) : بل الإقرار ، والمعرفة بما جاء عن الله تعالى مجمعا عليه.
النجدات : بل الإقرار بالله تعالى وبكتبه وبرسله ، وترك الفعل المحرم عقلا.
لنا : قوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) (٤) ونحوها.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (الإيمان بضعة وسبعون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان ، وأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) ونحو هذا الخبر.
والإسلام لغة : الانقياد (١).
__________________
(١) والمعرفة بذلك بالجنان.
(٢) أي : سواء كان مما نص عليه ، أو أجمع عليه أولا ، والأعمال كلها خارجة عن الإيمان.
(٣) من مرجئة المعتزلة ، وهم أصحاب غيلان الدمشقي.
(٤) الأنفال : ٢ ـ ٤.