طعام بَعْدُ صُنع لدعوة فهو مَأْدُبَةٌ ومَأْدَبَةٌ ، وقد آدَبْتُ (٩) أُودِبُ إيدَابًا ، وآدَبْتُ أَدْبًا وقد قال (١٠) الفرّاء : النَّقِيعَةُ ما صنعه الرّجل عند قدومه من سَفَرٍ (١١) ، يقال منه : أَنْقَعْتُ إنْقَاعًا ، وأنشدنا (١٢) غير واحد :
[كامل]
إنَّا لَنَضْرِبُ بِالصَّوَارِمِ هَامَهُمْ (*) |
|
ضَرْبَ الْقُدَارِ نَقِيعُةَ الْقُدَّامِ (١٣) |
والْقُدَّامُ (١٤) جمع قَادِمٍ وهو الْمَلِكُ (١٥) والْقُدَارُ الجزّارُ. وقال (١٦) أبو زيد : للطّعام الذي يُتَعَلَّلُ به قبل الغَدَاءِ : السُّلْفَةُ واللُّهْنَةُ ، وقد سَلَّفْتُ القومَ ولَهَّنْتُ لَهُمْ. الأموي : ولَهَّجْتُهُمْ أيضا بمعناه. غيره (١٧) : الْقَفِيُ الذي يكرم به (١٨) الرّجل من الطّعام تقول قَفَوْتُهُ. قال سلامة بن جندل (١٩) يصف الفرسَ :
__________________
(٩) في ت ٢ : أأدَبْتُ.
(١٠) سقطت : وقد في ت ٢ ، وسقطت وقد قال في ز.
(١١) في ت ٢ : من سفره.
(١٢) في ت ٢ : وأنشد.
(*) ورد في حاشية النسخة ت ١ : بالسيّوف رؤوسهم. والبيت للمهلهل كما ورد في حاشية النسخة ت ٢.
(١٣) ذكر ابن منظور هذا البيت واستعمل : «بالسيوف رؤوسهم» ونسب البيت إلى المهلهل. اللّسان ج ١٠ / ٢٤٠.
(١٤) سقطت في ت ٢.
(١٥) في ت ٢ : هو الملك ، وفي ز : ويقال هو الملك.
(١٦) سقطت في ت ٢ وز.
(١٧) سقطت في ز.
(١٨) سقطت : به في ز.
(١٩) سلامة بن جندل من بني عامر بن عبيد بن الحرث بن تميم جاهلي قديم وهو من فرسان تميم المعدودين وكان أحد من يصف الخيل فيحسن. انظره في الأصمعيات ص ١٣٢ ـ ١٣٧ وخزانة الأدب ج ٢ / ٨٦ والشعر والشعراء ج ١ / ١٩٢ ـ ١٩٣ والمفضليات ص ٢٢٤ ـ ٢٤٥.