[بسيط]
لَيْسَ بِأَقْنَى وَلَا أَسْفَى وَلَا سَغِلٍ |
|
يُسْقَى دَوَاءَ قَفِيِ السَّكْنِ مَرْبُوبِ (٢٠) |
يعني اللّبن هو دواء المريض (٢١). [قال : واللّبن لا يسمّى الْقَفِيَ ولكنّه رُفِعَ للإنسان خُصَّ به ، يقول : فآثَرْتُ به الفرسَ](٢٢) والْعَقَاوَةُ ما يُرفع من المرق للإنسان (٢٣) قال الكميت : [طويل]
وَبَاتَ وَلِيدُ الْحَيِّ طَيَّانَ سَاغِبًا |
|
وَكَاعِبُهُمْ ذَاتُ الْعَقَاوَةِ أَسْغَبُ (٢٤) |
ويروى ذَاتُ الْقَفَاوَةِ. / ٤٤ ظ /.
__________________
(٢٠) شطر البيت الأول في ت ٢ كما يلي :
ليس بأسفي ولا فنى ولا سفل |
|
.................... |
وشطر البيت الثاني في ز كما يلي :
يعطى دواء ففي السكن مربوب |
|
......................... |
(٢١) جملة التفسير هذه ساقطة في ز.
(٢٢) زيادة من ز. وقد ورد نفس هذا الكلام في ت ١ وت ٢ في غير هذا الموضع ، والسياق يفرض أن يكون في هذا المكان وليس في غيره.
(٢٣) في ز : ما يرفع للإنسان من مرق.
(٢٤) هذا البيت غير مثبت في مجموع شعره.