وتنتهي بقوله : «آخر كتاب الغريب المصنّف عن أبي عبيد وصلّى الله على محمّد وعلى آله أجمعين ، وكتبه أبو علي الحسين بن جعفر بن محمّد بن الحسين ، وفرغ منه في ذي القعدة سنة أربع مائة».
ب) نسخة ثانية بالمكتبة الوطنية بتونس تحمل رقمين أيضا رقما قديما هو ٣٩٤٠ ورقما جديدا هو ١٥٣٦٥ وقد رمزنا إليها بالحرف ت ٢.
خطّها : مشرقي.
مقاسها : ٢١ سم* ٥ ، ١٥ سم.
مسطرتها : ١٩.
ورقاتها : ٢٦٤.
تبدأ هذه النسخة بقوله : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وبه أستعين ، باب تسمية خلق الإنسان ونعوته ، قال أبو عبيد : سمعت أبا عمرو الشيباني يقول : الأنوف المخاطم ...».
وتنتهي بقوله : «آخر كتاب الغريب المصنّف عن أبي عبيد رحمه الله تعالى ، والحمد لله على كلّ حرف منه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته والصَّلاة والسّلام على محمّد النبيّ وعلى آل محمّد مثل ذلك دائما أبدًا ما دامت السماوات والأرض».
هكذا تنتهي النسخة ت ٢ دون ذكر اسم ناسخ الكتاب ولا سنة النسخ. على أنّه يجدر التذكير بسلامة هذه المخطوطة من الخرم والسوس ، فهي نسخة جميلة الخط نظيفة الورق ممَّا يدلّ على أنّها حديثة النسخ. وهي ليست مطابقة تماما للنسخة ت ١ ولا نقلت وإيّاها من أصل واحد للاختلاف الواضح بينهما.
ج) ميكرو فلم من نسخة مكتبة أمبروزيانا بميلانو عدد ورقاتها ٢١١ ورقمها ١٣٩.