(٤١) والأصمعي وأصحابه : إنّ العرب تقول للرّجل الثقيل : إنّما أنت على حِنْدِرَةِ عينِي وحُنْدُرَةِ عينِي يريدون ناظري فلستُ أقدرُ أنْ أتملكّك](٤٢). والبَرْشَمَةُ إدامةُ النظر. ويقال (٤٣) جَلَّى ببصره إذا رمى ببصره (٤٤). قال (٤٥) الأصمعي : يقال رجل شَائِهُ البَصَرِ وشَاهِي البَصَرِ وهو الحَدِيدُ البَصَرِ. الفرّاء : أتْأَرْتُ إليه النظرَ إذا أحددته. وقال : غَرَبَتِ العينُ غَرَبًا إذا كان بها وَرَمٌ في المآقِي (٤٦). وأمَّا الغُرُوبُ فهي مَجَارِي العَيْنِ. الكسائي : يقال ظَفِرَتِ العَيْنُ إذا كان بها ظَفَرَةٌ وهي التي يقال لها ظُفْرٌ. الأموي (٤٧) : المُطْرِقُ المسترخي العين وأنشدنا في مرثية رُثِيَ بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه (٤٨) : [طويل]
وَمَا كُنْتُ أخْشَى أنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ |
|
بِكَفَّيْ سَبَنْتًى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِ(٤٩) |
__________________
ـ وإنباه الرواة ج ٢ / ١٢٦ وبغية الوعاة ج ٢ / ٦١ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٠٦ ونزهة الألباء ص ١٧٢ ـ ١٧٣.
(٤١) هو معمر بن المثنى التيمي من تيم قريش ، أعجمي الأصل وقد كان من أكثر معاصريه علما باللغة وأخبار العرب وأنسابها. له كتاب غريب القرآن وكتاب غريب الحديث وكتاب مجاز القرآن. انظره في أخبار النحويين البصريين ص ٥٢ وإنباه الرواة ج ٣ / ٢٧٦ ـ ٢٨٧ وبغية الوعاة ج ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٦ وتاريخ الأدب العربي ج ٢ / ١٤٢ ـ ١٤٥ وتاريخ بغداد ج ١٣ / ٢٥٢ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٩٢ ـ ١٩٥ والفهرست ص ٧٩ ومعجم المؤلفين ج ١٢ / ٣٠٩ ونزهة الألباء ص ١٠٤ ـ ١١١ ووفيات الأعيان ج ٢ / ١٣٨.
(٤٢) زيادة من ت ٢.
(٤٣) في ز : غيره ويقال.
(٤٤) سقط من النسخة ز ورقتان كاملتان من منتصف الورقة (٢ و) إلى منتصف الورقة (٤ ظ) ، من العبارة : «قال الأصمعي يقال رجل شائه ... إلى قوله : قال أبو عمرو تقشع فيه الشيب في رأسه قال بدر بن عامر الهذلي».
(٤٥) ت ٢ : وقال.
(٤٦) ت ٢ : في المَأْقِ.
(٤٧) ت ٢ : قال الأموي.
(٤٨) ت ٢ : رحمة الله عليه.
(٤٩) ذكر صاحب اللسان هذا البيت في مادة (طرق) ونسبه إلى المزرد الذي رثى عمر بن الخطاب. ـ