أن يذهب الحبّ بالقلب. والشّغَاف داء ياخذ / ٩٤ ظ / تحت الشَّراسِيفِ من الشِّقِّ الأيمن. أسْحَتَ الرجلُ في تجارته وأسْحَتَ تجارتَه إسْحَاتًا إذا أكتسبَ السُّحْتَ. وبَدَنَتِ المرأةُ وبَدُنَتَ بَدْنًا وبُدْنًا أيضا (٥٥). بعضهم : النّامُوسُ هو (٥٦) جبرائيل [عليه السّلام](٥٧) ، والقَامُوسُ وسط البحر. بعضهم : الفَظُّ الماء الذي يخرج من الكِرْشِ. الأصمعي : خَزَوْتُ (٥٨) الرّجل سُسْتُهُ ، قال لبيد : [رمل]
وَاخْزُهَا بِالْبِرِّ لِلَّهِ الأَجَلْ (٥٩)
عَنَوْتُ الشيء أخرجتُه ، قال المتنخّل الهذلي : [سريع]
تَعْنُو بِمَخْرُوتٍ لَهُ نَاضِحٌ |
|
ذُو رَوْنَقٍ يَغْذُو وذُو شَلْشَلِ (٦٠) |
ومنه قول ذي الرمّة : [طويل]
وَلَمْ يَبْقَ بِالْخَلْصَاءِ مِمَّا عَنَتْ بِهِ (٦١)
أي أخرجتْه ، وقوله يَغْذُو [أي](٦٢) يمرّ مرّا سريعا. الإتَاوَةُ الخراجُ.
__________________
(٥٥) سقط المصدر الثاني في ت ٢ وز.
(٥٦) سقط ضمير الفصل في ز.
(٥٧) زيادة من ت ٢ وز.
(٥٨) في ز : يقال خزوت.
(٥٩) البيت في الديوان ص ١٤١ كما يلي :
غير أن لا تكذبنها في التقى |
|
وآخرها بالبر لله الآجل |
(٦٠) البيت في الديوان ج ٢ / ٢. ويبدأ الشطر الثاني بقوله : ذُو رَيِّقٍ. وكذلك هو في ز وفي حاشية ت ١.
(٦١) البيت في الديوان ص ٣٩٥ كما يلي :
ولم یبق بالخنصاء ممّا عنت به |
|
من الرطب إلا يبسها وهجيرها |
(٦٢) زيادة من ز.