الذي يصيب من الشيء يأخذ منه ويَجْذِبُهُ ، قال ابن أحمر :
[سريع]
وَإنَّمَا الْعَيْشُ بِرُبَّانِهِ |
|
وَأنْتَ مِنْ أفْنَانِهِ مُعْتَصِرْ (٧١) |
ومنه قول طرفة : [سريع]
لَوْ كَانَ فِي أمْلَاكِنَا أحَدٌ |
|
يَعْصِرُ فِينَا كَالَّذِي تَعْصِر (٧٢) |
وقال الله تبارك وتعالى (٧٣) : (فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَفِيهِ) يَعْصِرُونَ (٧٤). كَمَمْتُ الشيء طيّنتُه وسددتُه ، ومنه قول الأخطل : [بسيط]
كُمَّتْ ثَلَاثَةَ أحْوَالٍ بِطِينَتِهَا |
|
حَتَّى اشْتَرَاهَا عِبَادِيٌّ بِدِينَارِ (٧٥) |
والمُذَالَ الْمُهَانُ المُذَلَّلُ. الزِّفْرُ الْحِمْلُ ، والأَبَقُ الْقِنَّبُ ، قال زهير :
[بسيط]
قَدْ أُحْكِمَتْ حَكَمَاتِ الْقِدِّ وَالأَبَقَا (٧٦)
__________________
(٧١) البيت في اللّسان ج ٦ / ٢٥٥ وقد نسبه ابن منظور إلى ابن أحمر.
(٧٢) سقطت في ت ٢ شطر البيت الأول وذُكر في ز بالْهَامش. والبيت غير مثبت في الديوان.
(٧٣) في ت ٢ وز : وقال الله عزّ وجلّ.
(٧٤) سورة يوسف الآية ٤٩.
(٧٥) ورد البيت في ت ٢ وز مخالفا في شطره الثاني لما هو في ت ١ :
كمت ثلاثة أحوال بطينتها |
|
حتى اذا صرحت من بعد تهدار |
وما جاء في الديوان ج ١ / ١٦٨ يوافق ما جاء في الرّواية الثّانية.
(٧٦) البيت في الديوان ص ٤١ كالآتي :
القائد الخيل منكوبا دوابرها |
|
قد أحكمت حكمات القد والايقا |