الْمُتَهَوِّدُ التَّائِبُ ، قال زهير : [طويل]
سِوَى رُبُعٍ لَمْ يَأْتِ فِيهَا مَخَانَةً |
|
وَلَا رَهَقًا مِنْ عَائِذٍ مُتَهَوِّدِ (٧٧) |
رُبَعٌ من المِرْبَاعِ (٧٨). فعلتُ من المُتَهَوِّدِ (٧٩) هُدْتُ تُبْتُ. خَشَشْتُ دخلتُ في الشيء. قال زهير : [كامل]
فَخَشَ بِهَا خِلَالَ الْغَرْقَدِ (٨٠)
الأَبْزَاءُ أن يرفع الإنسان مؤخّره يقال أَبْزَى يُبْزِي إبْزَاءً (٨١) تَمَخَّجْتُ الشّيء خضخضته ، قال الجُليحُ بن شديْد الثعلبي (٨٢) : [رجز]
طَامِي الْجِمَامِ لَمْ تُمَخِّجْهُ الدّلَا (٨٣)
قال : الدِّلا جمع دِلَاءٍ ، وهي لغة في الدِّلْوِ والدِّلِيُّ جمع دَلْوٍ (٨٤). الأَطُومُ سمكة غليظة الجلد في البحر (٨٥). المُحَدْرَجُ الأملس. العدبّس : بَاضَتِ البُهْمَى سقطت نِصَالُهَا. غيره : بَاضَ الحَرُّ / ٩٦ ظ / اشتدّ. أبو زيد : في لغة طيء النَّاصَاةُ وأنشدنا (٨٦) :
__________________
(٧٧) البيت في الديوان ص ٢٤.
(٧٨) سقط التّفسير في ز.
(٧٩) في ت ٢ : فعلت منه. وفي ز : يقال منه.
(٨٠) غير مثبت في الديوان وهو في اللسان ج ٨ / ١٨٣ نصف بيت أيضا.
(٨١) سقط المصدر في ت ٢ وز.
(٨٢) في ز : التغلبي. ولم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع.
(٨٣) جاء في اللسان ج ٣ / ١٨٧ ما يلي : «قال أبو عبيد : تمخّجت الماء إذا حرّكته قال : صافي الجمام لم تمخجه الدّلا.
». يبدو أن ابن منظور قد نقل كلام أبي عبيد عن غير هذه النّسخ ولذلك سقط عنده اسم الشاعر.
(٨٤) سقط التّفسير في ت ٢ وز.
(٨٥) في ت ٢ : تكون في البحر.
(٨٦) نسب ابن منظور في اللسان ج ٢٠ / ٢٠٠ هذا البيت إلى حريْث بن عتاب الطّائي. وهو ـ