[طويل]
لَقَدْ آدَنَتْ أهْلَ اليَمَامَةِ طَيِءٌ |
|
بِحَرْبٍ كَنَاصَاةِ الحصانِ الْمُشَهَّرِ |
الكَتِيفُ الضَّبَّةُ ، قال الأعشى : [خفيف]
ودَانَى صُدُوعَه بالكَتِيفِ (٨٧)
المَنْدُوحَةُ السَّعَةُ. ذَمَرْتُهُ حَثَثْتُهُ. أبو عمرو : أجَلْتُ الشيء آجُلُهُ (٨٨) جلبته ، وأنشدنا لخوّات بن جبير (٨٩) : [طويل]
وَأهْلُ خِبَاءٍ صَالِحٍ ذَاتُ بَيْنِهِمْ |
|
قَدِ احْتَرَبُوا فِي عَاجِلٍ أنَا آجِلُهْ |
أي جالبه. الْمَكْرُ الْمَغَرَّةُ (٩٠) ، قال القطامي : [وافر]
بِضَرْبٍ تَهْلِكُ الأَبْطَالُ مِنْهُ |
|
وَتَمْتَكِرُ اللِّحَى مِنْهُ امْتِكَارَا |
شبّه حمرة الدم بِالْمَغَرَّةِ ، ويكون تمتكر أي تختضب (٩١). والْمُصَتَّمُ
__________________
ـ عند الآمدي والأصفهاني : «بن عنّاب بالنون المشدّدة ، وضبطه محمود محمد شاكر في طبقات ابن سلّام بالتاء المثنّاة المشدّدة دون أن يكون على يقين من ذلك. والحريث شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية ، وهو بدويّ مقلّ. انظره في الأغاني ج ١٤ / ٣٦٧ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ٤٤٦ حاشية ٢ ، والمؤتلف والمختلف ص ١٦١.
(٨٧) البيت في الديوان ص ١١٤ كما يلي :
أو أناء النضار لاحمه القيـ |
|
ـن وداري صدوعه بالتكيف |
(٨٨) في ز : فأنا آجله.
(٨٩) هو خوّات بن جبير بن النعمان من فضلاء الصّحابة ، شهد غزوة أحد وعاش إلى سنة ٤٠ ه. وهو ابن أربع وسبعين. وقد كان شاعرا في الجاهلية والإسلام. انظره في الإصابة ج ١ / ٤٥١ ـ ٤٥٢ ، والأغاني في ترجمة العبّاس بن مرداس ج ١٤ / ٣٠٠. وجمهرة أنساب العرب ص ٣٣٦ ـ ٣٣٧.
(٩٠) في ز : الْمَغْرَةُ (بتسكين الغين المعجمة وتخفيف الرّاء).
(٩١) في ت ٢ : تمتكر تختضب. وجاء هذا التفسير مباشرة بعد بيت القطامي.