عمرو في السِّلَامِ مثله. أبو زيد : الغَدَرُ والنَّقَلُ والجَرَلُ كل هذا الحجارة مع الشّجر. أبو عبيدة : الصُّبَارَةُ الحجارة ومنه قول الشّاعر :
[مجزوء الكامل]
مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرًوا بِأنْ |
|
نَ الْمَرْء لَمْ يُخْلَقْ صُبَارَهْ (٤) |
الكسائي : الحِصْحِصُ والكَثْكَثُ كلاهما الحجارة. / ١٠٣ ظ / الأموي. الحجر الأَيَرُّ على مثال الأَصَمِّ الصّلب. أبو عمرو : الصُّلَّبِيَّةُ حجارة المِسَنِّ. الأحمر : الحجر البَهْيَرُّ الصّلب. غيرهم : القَهْقَرُّ الصّلب أيضا من الأحجار (٥). والأَثْلَبُ الحجرُ. أبو عمرو : البَصْرَةُ والكَذَّانُ كلاهما الحجارة التي ليست بصلبة. والنَّشْفَةُ الحجارة تُدْلَكُ بها الأقدامُ. الأموي : مثله إلّا أنّه قال : النِّشْفَةُ بالكسر (٦). عن الأصمعي : الصَّفْوَاءُ والصَّفْوَانُ والصَّفَا كلّه واحد ومنه قول (٧) امرئ القيس : [طويل]
كَما زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالْمُتَنَزِّلِ (٨)
غيره : الأمَرُ مثال فَعَلٍ الحجارة ، قال أبو زبيد : [بسيط]
إنْ كَانَ عُثْمَانُ أمْسَى فَوْقَهُ أمَرُ (٩)
__________________
(٤) البيت في اللسان ج ٦ / ١١٠ ـ ١١١ وهو منسوب إلى عمرو بن ملقط الطائي ، وفي اللسان بنفس الصفحة بيت للأعشى يشبه بيت عمرو ، وهو :
من مبلغ شيبان أنـ |
|
ـن المرء لم يخلق صباره |
وهو غير مثبت في الدّيوان.
(٥) سقطت : من الأحجار ، في ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ : بكسر النّون.
(٧) في ت ٢ : وهو قول.
(٨) البيت في اللسان ج ١٩ / ١٩٧ وهو منسوب لأمرئ القيس ولكنّه غير مثبت في الديوان :
كميت يزل اللبد عن حال متنه |
|
كما زلت الصفواء بالمتنزل |
(٩) في اللّسان ج ٥ / ٩٢ : «والأمر الحجارة واحدتها أمَرَةٌ ، قال أبو زبيد من قصيدة يرثي ـ