والأنْقاءُ كلّ عظم ذي مُخٍّ وهي القصب ، فأمَّا الجُدُولُ والكُسُورُ فهي الأعضاء واحدها كَسْرٌ وجَدْلٌ وهي من الإنسان وغيره. وقال الفراء : الْخَوْشَانُ الْخَاصِرَتَانِ من الإنسان وغيره. غيره : الأَيْطَلُ والإطْلُ الْخَاصِرَةُ. يقال (١٠١) : إطِلٌ وأيْطَلُ وأيَاطِلُ. وقال أبو زيد : القَصَائِبُ الشَّعَرُ المُقَصَّبُ واحدتها قَصِيبَةٌ. وقال الأصمعي : الْمَسَائِحُ الشَّعَرُ واحدتها مَسِيحَةٌ (١٠٢). والغَدَائِرُ الذَّوَائِبُ. غيره : الْمُغْدَوْدِنُ الشَّعَرُ الطويلُ قال حسان [بن ثابت](١٠٣) : [متقارب]
وَقَامَتْ تُرَائِيكَ مُغْدَوْدِنًا |
|
إذَا مَا تَنُوءُ بِهِ آدَهَا (*) |
/ ٤ ظ / وقال أبو عمرو : الفَلِيلَةُ الشَّعَرُ المُجْتَمِعُ ، قال (١٠٤) الكميت (١٠٥) : [وافر]
وَمُطَّرَدُ الدِّمَاءِ وَحَيْثُ يُلْقَى |
|
مِنَ الشَّعَرِ الْمُضَفَّرِ كَالْفَلِيلِ (١٠٦) |
__________________
(١٠١) ت ٢ : ويقال.
(١٠٢) واحدتها مسيحة : ساقطة في ت ٢.
(١٠٣) زيادة من ت ٢. وحسان بن ثابت جاهلي إسلامي عاش في الجاهلية حوالي ستين سنة وعاش ما يعادلها في الإسلام ومات في خلافة معَاوية. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بأشعار كثيرة. انظره في الأغاني مجلد ٤ / ١٣٧ ومجلد ١٥ / ١٢٢ ـ ١٣٣ وخزانة الأدب ج ١ / ١١١ والشعر والشعراء ج ١ / ٢٢٣ ـ ٢٢٦ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ٢١٥ والمؤتلف والمختلف ص ٨٩ و ١٦٥.
(*) الديوان ج ١ / ١١٣.
(١٠٤) ت ٢ : وقال.
(١٠٥) هو الكميت بن زيد بن خنيس الأزدي أبو المستهل شاعر الهاشميّين ، من أهل الكوفة وكان عالما بآداب العرب وأنسابهم وأخبارهم منحازا إلى بني هاشم كثير المدح لهم. أشهر شعره الهامشيّات وهي في مدح الهاشميّين. قال في شأنه الآمدي : «وكان يتعمّل لإدخال الغريب في شعره وله في أهل البيت الأشعار المشهورة وهي أجود شعره». الأغاني مجلد ٨ / ٣ ـ ٨٩ وخزانة الأدب ج ١ / ٦٩ ـ ٧٠. والشعر والشعراء ج ٢ / ٤٨٥ ـ ٤٨٨ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٩٥ والمؤتلف والمختلف ص ١٧٠.
(١٠٦) البيت في مجموع شعر الكميت ج ٢ / ٥٦. وقد عَوَّضَتْ كافُ التشبيه في : «كالفليل» واوَ العطف.