أحَصُ وامرأة حَصَّاءُ. وقال (١١٧) أبو زيد : فإن نَتَفَهُ صاحبه قيل زَبَقَهُ يَزْبِقُهُ زَبْقًا. غيره : الأَنْزَعُ (١١٨) الذي انحسر الشّعر عن جانبي جبهته. فإذا زاد قليلاً فهو أجْلَخُ ، فإذا بلغ النصف ونحوه فهو أجْلَى ، ثمَّ هو أجْلهُ. قال رؤبة (١١٩) : [رجز]
لَمَّا رَأتْنِي خَلَقَ المُمَوَّهِ |
|
بَرَّاقَ أَصْلَادِ الْجَبِينِ الأجْلَهِ |
بَعْدَ غُدَانِيِّ الشَّبَابِ الأبْلَهِ |
فإذا تَقَطَّعَ (١٢٠) ونَسَلَ قيل حَرِقَ يَحْرَقُ / ٥ و/ [حَرْقًا](١٢١) فهو (١٢٢) حَرِقٌ. قال أبو كبير الهذلي (١٢٣) : [كامل]
حَرِقَ الْمَفَارِقِ كالْبُرَاءِ الأعْفَرِ(١٢٤)
__________________
(١١٧) في ت : ص : قال.
(١١٨) في ز : والأنزع.
(١١٩) هو رؤبة بن العجاج من رجاز الإسلام وفصحائهم ، وهو من مخضرمي الدولتين ، مدح بني أمية وبني العباس ، ومات في أيّام المنصور ، وقد أخذ عنه وجوه أهل اللغة وكانوا يحتجّون بشعره. وقد. جعله ابن سلام في الطبقة التاسعة من فحول الإسلام. الأغاني مجلد ٢٠ / ٣١٢ ـ ٣٢٥ وديوان الهذليّين ج ٢ / ٨٨ ـ ١١٥ والشعر والشعراء ج ٢ / ٤٩٥ ـ ٥٠٠ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٧٦١ ومعجم الأدباء ج ١١ / ١٤٩ ـ ١٥١ والمؤتلف والمختلف ص ١٢١.
(١٢٠) في ز : انقطع.
(١٢١) زيادة من ز.
(١٢٢) في ز : وهو.
(١٢٣) هو عامر بن الحليس وهو جاهلي معروف بكنيته. وقد كان شاعرا مجيدا ولكنّه مقلّ. انظره في خزانة الأدب ج ٣ / ٤٧٣ وشرح أشعار الهذليين ج ٣ / ١٠٦٩ ـ ١٠٩٣ والشعر والشعراء ج ٢ / ٥٦١ ـ ٥٦٥.
(١٢٤) ذكر ابن منظور البيت كاملا وهو :
ذهبت بشاشته فأصبح حاملا |
|
حرق المفارق كالبراء الاعفر |
اللّسان ج ١١ / ٣٢٨.