الاثنا عشرية الإمامية ، ولذا ورد في الأحاديث أنّ الإمام إمامان : إمام هدى وإمام ضلالة (١).
وقد أريد منه ذلك في الأخبار بحيث يثبت منه تبادره عنه في تلك العهود ، كما في صحيحة محمّد المتقدّمة (٢) حيث أطلقه وأراد به إمام الأصل بقرينة قوله « وقاضيه ».
وفي رواية ابن سيابة : « وعلى الإمام أن يخرج المحبسين في الدّين يوم الجمعة إلى الجمعة ، ويوم العيد إلى العيد ، ويرسل معهم ، فإذا قضوا الصلاة ردّهم إلى السجن » (٣).
وفي رواية الرقّي : « إنّ الحجّة لا تقوم لله على خلقه إلاّ بإمام ، حتى يعرف » (٤).
ورواية إسحاق : « إنّ الأرض لا تخلو إلاّ وفيها إمام » (٥).
وفي صحيحة ابن أبي العلاء : تكون الأرض ليس فيها إمام؟ قال : « لا » (٦).
وفي رواية أبي حمزة : « لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت » (٧).
وفي رواية أبي هراسة : « لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها » (٨).
وفي رواية يونس : « لو لم يكن في الأرض إلاّ اثنان لكان الإمام أحدهما » (٩).
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١٥ الحجّة ب ٢٥ ح ١.
(٢) في ص ٢٣.
(٣) التهذيب ٣ : ٢٨٥ ـ ٨٥٢ ، الوسائل ٧ : ٣٤٠ أبواب صلاة الجمعة وآدابها ب ٢١ ح ١.
(٤) الكافي ١ : ١٧٧ الحجّة ب ٤ ح ١.
(٥) الكافي ١ : ١٧٨ الحجّة ب ٥ ح ٢.
(٦) الكافي ١ : ١٧٨ الحجّة ب ٥ ح ١.
(٧) الكافي ١ : ١٧٩ الحجّة ب ٥ ح ١٠.
(٨) الكافي ١ : ١٧٩ الحجّة ب ٥ ح ١٢.
(٩) الكافي ١ : ١٨٠ الحجّة ب ٦ ح ٥.