لا عن أبي مسلم
في نصحه صفحوا |
|
ولا الهبيريّ
نجى الحلف والقسم |
ولا الأمان لأهل
الموصل اعتمدوا |
|
فيه الوفاء ، ولا
عن غيهم حلموا |
أبلغ لديك بني
العباس مألكة |
|
لا تدّعوا ملكها
ملاكها العجم |
أي المفاخر أمست
في منابركم |
|
وغيركم آمر فيها
، ومحتكم |
أنّى يفيدكم في
مفخر علم |
|
وفي الخلاف
عليكم يخفق العلم |
يا باعة الخمر
كفوا عن مفاخركم |
|
لمعشر بيعهم يوم
الهياج دم |
خلوا الفخار
لعلامين إن سئلوا |
|
يوم السؤال ،
وعمّالين إن علموا |
لا يغضبون لغير
الله إن غضبوا |
|
ولا يضيعون حكم
الله إن حكموا |
تنشى التلاوة في
أبياتهم سحرا |
|
وفي بيوتكم
الأوتار والنغم |
إذا تلوا آية
غنى إمامكم : |
|
قف بالديار التي
لم يعفها قدم |
منكم علية أم
منهم ، وكان لكم |
|
شيخ المغنين
ابراهيم ، أم لهم |
ما في بيوتهم
للخمر معتصر |
|
ولا بيوتهم للشر
معتصم |
ولا تبيت لهم
خنثى تنادمهم |
|
ولا يرى لهم قرد
له حشم |
الركن ، والبيت
، والاستار منزلهم |
|
وزمزم والصفا ،
والحجر ، والحرم |
وليس من قسم في
الذكر نعرفه |
|
إلا وهم دون شك
ذلك القسم |
وبذلك ينتهي هذا الكتاب ، والحمد لله أولا وآخرا ، وصلى الله على خير خلقه أجمعين ، محمد وآله الطيبين الطاهرين ..
|
جعفر مرتضى الحسيني العاملي |