ذكر من السببيّة النّاقصة ، فتدبّر.
ثمّ إنّ هنا إيرادات على الاستدلال بالآية واضحة الفساد ، قد تقدّمت الإشارة إلى كثير منها وجوابها ، مثل كون المسألة أصوليّة لا دليل على حجيّة الظّواهر فيها ومثل كونها من خطاب المشافهة ، ومثل أنّها لا يشمل ما روي عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو الإمام عليهالسلام إذا لم يكن مبيّنا في الكتاب ، إلى غير ذلك ممّا هو ظاهر الاندفاع والفساد.
* * *