من يعمل بالخبر ـ من حيث اعتقاده بحجيّة الخبر الواحد المجرّد عن القرينة (١) حضور المعصوم عليهالسلام حتّى يستكشف من عدم ردعه عليهالسلام له حجيّته ـ فاسد جدّا ؛ إذ مبنى ما أفاده كما ترى ، ليس على ما ذكر من التّوهّم في توجيه كلامه ، بل على ما ذكرنا في بيانه بحيث لا يحتمل منه غيره فتدبّر.
__________________
(١) الظاهر أن لفظة القرينة لا بد أن تكون مضافة الى الحضور حتى تنسجم العبارة معنى ولفظا وحينئذ فلا بدّ من حذف الألف واللام من القرينة فيقال : الخبر الواحد المجرّد عن قرينة حضور المعصوم عليهالسلام ... إلى آخره. ولعلّ المراد بحضور المعصوم هو تقرير المعصوم ، ومع ذلك فالعبارة لا تخلو من تشويش والله العالم.