٣٩٦٤ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَأَبُو دَاوُدَ (١) جَمِيعاً (٢) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنْ (٣) نَسِيتَ فَغَسَلْتَ ذِرَاعَكَ (٤) قَبْلَ وَجْهِكَ ، فَأَعِدْ غَسْلَ وَجْهِكَ (٥) ، ثُمَّ اغْسِلْ (٦) ذِرَاعَيْكَ بَعْدَ الْوَجْهِ ، فَإِنْ (٧) بَدَأْتَ بِذِرَاعِكَ الْأَيْسَرِ قَبْلَ الْأَيْمَنِ (٨) ، فَأَعِدْ غَسْلَ (٩) الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ اغْسِلِ الْيَسَارَ ، وَإِنْ نَسِيتَ مَسْحَ رَأْسِكَ حَتّى تَغْسِلَ رِجْلَيْكَ ، فَامْسَحْ رَأْسَكَ ، ثُمَّ اغْسِلْ رِجْلَيْكَ ». (١٠)
٣٩٦٥ / ٧. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ (١١) :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا تَوَضَّأْتَ بَعْضَ وُضُوئِكَ ، فَعَرَضَتْ لَكَ حَاجَةٌ حَتّى يَنْشَفَ (١٢)
__________________
(١) هكذا في « ظ ». وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والمطبوع : « أبي داود ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم ذيل ح ٣٨٤٠.
(٢) في الاستبصار : ـ « وأبو داود جميعاً ».
(٣) هكذا في النسخ والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « إذا ».
(٤) في « ظ ، غ ، جن » وحاشية « بح ، بخ ، بس ، بف ، جح » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « ذراعيك ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١١٣ : « قوله عليهالسلام : فأعد غسل وجهك ، ظاهر الإعادة أنّه كان غسل الوجه ويمكن أنيكون لمقارنة النيّة. وأمّا الإعادة في غسل الأيمن فيمكن أن يكون باعتبار مطلق الغسل ، أو المراد أصل الفعل بمجاز المشاكلة ... وما يتوهّم من بطلان غسل اليمين لكونه بعد غسل الشمال ، ففساده ظاهر ».
(٦) في « بف » : « ثمّ أعد ».
(٧) في « جس » : « وإن ».
(٨) في الاستبصار : ـ « قبل الأيمن ».
(٩) في التهذيب والاستبصار : « على » بدل « غسل ».
(١٠) التهذيب ، ج ١ ، ص ٩٩ ، ح ٢٥٨ ، بسنده عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ٢٢٧ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٤٧ ، ح ٤٤٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ١١٩٣.
(١١) في الوافي : ـ « قال ». والضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي بصير ، والمراد من « بهذا الإسناد » السند التحويلي المتقدّم المذكور إليه.
(١٢) في « ى ، جح » وحاشية « ظ ، بخ ، بس ، بف ، جن » والوسائل والتهذيب والاستبصار والعلل : « يبس ». وفيحاشية « بف » : « نشف ». وفي حاشية « بث » : « يبست ». وفي الوافي : « تنشّف ». وقوله : « ينشف وضوؤك » ، أي يبس ، يقال : نَشِفَ الماءُ : يبس. وأصل النشف دخول الماء في الأرض والثوب ، يقال : نشف الثوبُ الماءَ من باب تعب ، أي شربه ونشفتُ الماءَ من