عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا تَنْقُضُ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا إِذَا اغْتَسَلَتْ مِنَ الْجَنَابَةِ ». (٢)
٤٠٢٣ / ١٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَمَّا تَصْنَعُ (٣) النِّسَاءُ فِي الشَّعْرِ وَالْقُرُونِ (٤)؟
فَقَالَ (٥) : « لَمْ تَكُنْ هذِهِ الْمِشْطَةُ (٦) ، إِنَّمَا كُنَّ يَجْمَعْنَهُ » ثُمَّ وَصَفَ أَرْبَعَةَ أَمْكِنَةٍ (٧) ، ثُمَّ قَالَ : « يُبَالِغْنَ (٨) فِي الْغَسْلِ ». (٩)
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : ـ « عن رجل ».
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٦ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ح ٤١٧ ، بسنده عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن محمّد بن عليّ الحلبى ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. وفيه أيضاً ، ص ١٦٢ ، ح ٤٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام. وراجع : الجعفريّات ، ص ٢٢ الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٠٧ ، ح ٤٨٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥٥ ، ح ٢٠٩٥.
(٣) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جح ، جس » : « يصنع ».
(٤) « القُرُون » : جمع القَرْن ، وهي الخُصلة من الشعر ، أي لفيفة ومجتمعة منه. وقيل : هو شعر المرأة خاصّة ، وخصّ بعضهم به ذؤابة المرأة وضفيرتها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٧٩ ؛ المغرب ، ص ٣٨٠ ( قرن ).
(٥) في « ظ ، ى ، جح ، جس » وحاشية « غ ، بخ » : « قال ».
(٦) « المِشْطَةُ » : نوع من المَشْط وهو ترجيل الشعر وتسريحه وإرساله. وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : هذه المشطة ، بالجمع أو المصدر ، والثاني أظهر ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٦٠ ؛ لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٠٣ ( مشط ).
(٧) في مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٣٩ : « قال الوالد العلاّمة رحمهالله : يعني لم يكن في زمان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هذه الضفائر ، بل كنّ يغرّقن أشعار رؤوسهنّ في أربعة أمكنة ، وكان إيصال الماء إلى ما تحت الشعر سهلاً ، وأمّا الآن فيلزم أن يبالغن حتّى يصل الماء إلى البشرة. وقال الفاضل التستري : كانت هذه الأمكنة مواضع الشعر المجموع ولعلّها المقدّم والمؤخّر واليمين واليسار ».
(٨) في « بخ » : « يبالغ ».
(٩) التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٠٩ ، ح ٤٨٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥٥ ، ذيل ح ٢٠٩٣.