عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (١) فِي الْمَاءِ الْآجِنِ (٢) : « تَتَوَضَّأُ (٣) مِنْهُ ، إِلاَّ أَنْ تَجِدَ (٤) مَاءً غَيْرَهُ ، فَتَنَزَّهُ مِنْهُ (٥) ». (٦)
٣٨٢١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ (٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْحِيَاضِ الَّتِي بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، تَرِدُهَا السِّبَاعُ ، وَتَلَغُ فِيهَا (٨) الْكِلَابُ (٩) ، وَيَغْتَسِلُ فِيهَا الْجُنُبُ : أَيُتَوَضَّأُ مِنْهَا (١٠)؟
__________________
(١) في التهذيب والاستبصار : + « قال ».
(٢) في « جس » : « اللاجن » بمعنى المتّسخ ، وكلّ ما حِيسَ في الماء فقد لُجِنَ. و « الآجن » : الماء المتغيّر الطعم واللون ، قيل : غير أنّه مشروب ؛ أو هو الماء المتغيّر الرائحة من القدم ؛ أو هو الماء الذي غشيه الطحلب والورق. وقال العلاّمة المجلسي : « لكن نقل بعض مشايخنا عن بعض أهل اللغة أنّه الماء المتغيّر من قبل نفسه ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٧ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦ ( أجن ) ؛ لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٧٨ ( لجن ).
(٣) في « غ ، بخ ، بف ، جس » والتهذيب ، ح ٦٢٦ : « يتوضّأ ».
(٤) في التهذيب ، ح ٦٢٦ : « أن يجد ».
(٥) في « غ ، جس » : « فيتنزّه منه ». وفي « بس » : « فتتنزّه منه ». وفي « بح ، جن » والتهذيب ، ح ١٢٨٦ : « فتنزّه عنه ». وفي التهذيب ح ٦٢٦ والاستبصار : ـ « فتنزّه منه ». وقال الشيخ قدسسره في التهذيب ، ص ٢١٧ : « هذا إذا كان الماء آجناً من قبل نفسه ؛ فإنّه لا بأس باستعماله ، وإذا حلّه من النجاسة ما غيّره فلا يجوز استعماله على وجه ألبتّة ». ونحوه في الاستبصار ، مع زيادة : « وعلى هذا الوجه لا تنافي بين الأخبار ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢١٧ ، ح ٦٢٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٢ ، ح ٢٠ ، بسندهما عن الكليني. التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢٨٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٨ ، ذيل ح ١٠ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٣ ، ح ٣٧٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ذيل ح ٣٣٧.
(٧) في « بس » : + « بن زياد ».
(٨) في « بف ، جح ، جس » : « ويلغ فيها ». ووُلُوغ الكلب : شربه من الإناء بلسانه ، أو لطمه له ، يقال : ولغ الكلب في الإناء وفي الشراب ومنه وبه ، كوهب وورث ووجل ، أي شرب ما فيه بأطراف لسانه ، أو أدخل لسانه فيه فحرّكه ، وأكثر ما يكون الولوغ في السباع ، ويقال : ليس شيء من الطيور يلغ غير الذباب. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٩ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٢٦ ( ولغ ).
(٩) في « جس » : « الكلب ».
(١٠) في « غ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والوافي : « منه ».