فَقَالَ : « إِنْ كَانَ سَهْلاً فَسَبْعَةُ (١) أَذْرُعٍ ، وَإِنْ كَانَ جَبَلاً فَخَمْسَةُ (٢) أَذْرُعٍ ».
ثُمَّ قَالَ (٣) : « الْمَاءُ يَجْرِي (٤) إِلَى الْقِبْلَةِ إِلى يَمِينٍ ، وَيَجْرِي عَنْ يَمِينِ الْقِبْلَةِ إِلى يَسَارِ الْقِبْلَةِ ، وَيَجْرِي عَنْ يَسَارِ الْقِبْلَةِ إِلى يَمِينِ الْقِبْلَةِ ، وَلَايَجْرِي مِنَ الْقِبْلَةِ إِلى دُبُرِ الْقِبْلَةِ ». (٥)
٣٨٣٧ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام فِي الْبِئْرِ يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْكَنِيفِ خَمْسَةُ (٦) أَذْرُعٍ ، أَوْ (٧) أَقَلُّ أَوْ (٨) أَكْثَرُ ، يُتَوَضَّأُ مِنْهَا؟
قَالَ : « لَيْسَ يُكْرَهُ مِنْ قُرْبٍ (٩) وَلَابُعْدٍ ، يُتَوَضَّأُ مِنْهَا وَيُغْتَسَلُ (١٠) مَا لَمْ يَتَغَيَّرِ الْمَاءُ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في « بح ، جح ، جس » وحاشية « ت ، بس ، جن » والوسائل : « فسبع ».
(٢) في « جح ، جس » وحاشية « ت ، بس » والوسائل : « فخمس ». وفي حاشية « بخ » : « خمس ». وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣٤ : « قوله عليهالسلام : وإن كان جبلاً ، كأنّه ينبغي للأصحاب أن يعبّروا عن هذا الشقّ بالجبل ، كما هو المطابق للخبر ، لا الصلبة ؛ للفرق بينهما فتفطّن ».
(٣) في « ت ، بح ، جح » والوسائل : + « إنّ ».
(٤) في التهذيب والاستبصار : « يجري الماء » بدل « الماء يجري ».
(٥) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤١٠ ، ح ١٢٩١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥ ، ح ١٢٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ٦ ، ص ٩٦ ، ح ٣٨٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ح ٤٢٥ ؛ وص ٢٠٠ ، ح ٥١٦.
(٦) في « بح ، جح » وحاشية « ت ، بس ، جن » : « خمس ».
(٧) في « بخ » والوسائل ، ح ٥١٦ والتهذيب والاستبصار : « و ». وفي « ت ، بث ، بس ، بف ، جن » والوسائل ، ح ٤٢٥ : ـ « أو ».
(٨) في « بث » والوسائل ، ح ٥١٦ والتهذيب والاستبصار : « و ».
(٩) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : من قرب ، قال السيّد الداماد : أي من قرب الكنيف وبعده ، ومن فسّر بقرب قرارالماء وبعده ، لم يأت بما ينبغي ».
(١٠) في « جن » : « فيغتسل ».
(١١) في « جس » : ـ « الماء ».
(١٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٤١١ ، ح ١٢٩٤ ، معلّقاً عن أحمد بن إدريس ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٦ ، ح ١٢٩ ، بسنده عن