قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (١)
٣٨٦٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليهالسلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ مَجْمَعِ الْمَاءِ (٢) فِي الْحَمَّامِ مِنْ غُسَالَةِ النَّاسِ يُصِيبُ الثَّوْبَ (٣) ، قَالَ : « لَا بَأْسَ ». (٤)
٣٨٦٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ (٥) الْفَارِسِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْمَاءُ الَّذِي تُسَخِّنُهُ الشَّمْسُ لَا تَوَضَّؤُوا بِهِ ، وَلَاتَغْتَسِلُوا بِهِ ، وَلَاتَعْجِنُوا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يُورِثُ الْبَرَصَ ». (٦)
__________________
عليك ». وفي مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٤٩ : « قوله عليهالسلام : أليس هو جار؟ يحتمل أن يكون المراد : أليس يجري الماء الجاري في صحن الحمّام؟ أو أليس المياه التي في تلك الحياض جارية على صحن الحمّام؟ أو أليس الماء جارياً من المادّة إلى الحياض الصغار التي يغتسلون منها ؛ إذ الماء يمكن أن يكون انتضح من أبدانهم؟ وقيل : المراد ما سمعت أنّ ماء الحمّام بحكم الجاري. ولا يخفى بعده. ولعلّ الثالث أظهر الوجوه ».
(١) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ، ح ١١٦٩ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار. قرب الإسناد ، ص ١٢٤ ، ح ٤٣٧ ، بسنده عن حنان بن سدير الوافي ، ج ٦ ، ص ٥١ ، ح ٣٧٣٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٥٤٦.
(٢) في « غ ، جن » وحاشية « بخ » والوسائل والفقيه والتهذيب : « مجتمع الماء ». وفي مرآة العقول : « لعلّه محمولعلى ما إذا لم يحصل العلم أو الظنّ بوقوع غسالة من مرّ ذكره في الخبر الأوّل فيها. ويمكن حمل الأوّل على الكراهة ».
(٣) في الفقيه : + « منه ».
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٩ ، ح ١١٧٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢ ، ح ١٧ ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٥١ ، ح ٣٧٣٧ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٥٤٧.
(٥) في « جس » : « الحسن ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٩ ، ح ١١٧٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. علل الشرائع ، ص ٢٨١ ، ح ٢ ، بسنده عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٦ ، ذيل ح ٣ ، مع اختلاف يسير. الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٥ ، المجلس ٩٣ ، ضمن إملاء الصدوق في وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، مع اختلاف. راجع : الخصال ، ص ٢٧٠ ، باب الخمسة ، ضمن ح ٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٢٨١ ،