٤٦٠٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
مَاتَ ابْنٌ (١) لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فَأُخْبِرَ بِمَوْتِهِ ، فَأَمَرَ بِهِ (٢) ، فَغُسِّلَ (٣) وَكُفِّنَ وَمَشى مَعَهُ وَصَلّى (٤) عَلَيْهِ وَطُرِحَتْ خُمْرَةٌ (٥) ، فَقَامَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَامَ عَلى قَبْرِهِ حَتّى فَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَانْصَرَفْتُ مَعَهُ حَتّى إِنِّي لَأَمْشِي مَعَهُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُصَلّى عَلى مِثْلِ هذَا ـ وَكَانَ ابْنَ ثَلَاثِ سِنِينَ ـ كَانَ عَلِيٌّ عليهالسلام يَأْمُرُ بِهِ ، فَيُدْفَنُ وَلَايُصَلّى عَلَيْهِ ، وَلكِنَّ النَّاسَ صَنَعُوا شَيْئاً ، فَنَحْنُ نَصْنَعُ مِثْلَهُ ».
قَالَ : قُلْتُ : فَمَتى تَجِبُ (٦) عَلَيْهِ الصَّلَاةُ (٧)؟
فَقَالَ (٨) : « إِذَا عَقَلَ الصَّلَاةَ » وَكَانَ ابْنَ سِتِّ سِنِينَ.
قَالَ : قُلْتُ (٩) : فَمَا تَقُولُ فِي الْوِلْدَانِ؟ (١٠)
فَقَالَ : « سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَنْهُمْ (١١) ، فَقَالَ : اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ». (١٢)
__________________
(١) كذا في المطبوع والوافي. وفي جميع النسخ التي قوبلت والوسائل : « بنيّ ».
(٢) في « ى » : ـ « فأمر به ». وفي « بث » : ـ « به ».
(٣) في « جس » : « وغسّل ».
(٤) في « بخ » : « فصلّى ».
(٥) يعني ما تقول في حالهم بعد الموت ، وسيأتي تفصيل جوابه عليهالسلام في باب الأطفال.
(٦) في « غ ، بس » : « يجب ».
(٧) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « الصلاة عليه ».
(٨) في « غ ، بث ، بح » : « قال ».
(٩) في « بح ، جح » : + « له ».
(١٠) الخمرة : حصيرة أو سجّادة صغيرة تنسج من سعف النخل وترمّل بالخيوط. لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٨ ( خمر ).
(١١) في الكافي ، ح ٤٧٣٥ : « عن الولدان والأطفال » بدل « عنهم ».
(١٢) الكافي ، كتاب الجنائز ، باب الأطفال ، ح ٤٧٣٥ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد. وفيه ، نفس الباب ، ح ٤٧٣٦ ، بسند آخر عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في آخره. وفيه أيضاً ،