هَامُ (١) الْكُفَّارِ (٢) ». (٣)
٤٧٢٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : شَرُّ الْيَهُودِ يَهُودُ بَيْسَانَ (٤) ، وَشَرُّ النَّصَارى نَصَارى نَجْرَانَ (٥) ، وَخَيْرُ مَاءٍ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ ، وَشَرُّ مَاءٍ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ بَرَهُوتَ ، وَهُوَ وَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ ، يَرِدُ (٦) عَلَيْهِ هَامُ الْكُفَّارِ وَصَدَاهُمْ (٧) ». (٨)
__________________
(١) في حاشية « بث » : ـ « هام ». و « هام ». جمع هامة ، وهي طائر من طير الليل ، وهو الصدى. والعرب تزعم في الجاهليّة أنّه طائر يخرج من رأس المقتول إذا بلي ، وكانوا يزعمون أنّ عظام الميّت تصير هامة فتطير على قبره ، قال العلاّمة الفيض : « والمراد بالهامة هنا أرواح الكفّار وأبدانهم المثاليّة ». وقال العلاّمة المجلسي : « أي أرواح الكفّار التي يعبّرون الناس عنها بالهام وإن كان باطلاً ، أو هي تكون في صورة الهام في أجسادهم المثاليّة ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٣ ( هوم ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٢٢٧.
(٢) في الكافي ، ح ١٢١٩٨ والمحاسن : + « بالليل ».
(٣) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب فضل ماء زمزم وماء الميزاب ، ح ١٢١٩٨ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام. المحاسن ، ص ٥٧٣ ، كتاب الماء ، ح ١٨ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام ، وفيهما مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٣٨ ، ح ٢٤٧٩٢ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٢.
(٤) « بَيْسان » : قرية بمرو ، وقرية بالشام ، وموضع باليمامة. وقال الجوهري : « بَيْسان : موضع تنسب إليه الخمر » ، وقيل غير ذلك. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩١٠ ؛ لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣١ ( بيس ).
(٥) « نجران » : موضع معروف بين الحجاز والشام واليمن. وقيل : « موضع باليمن ، فتح سنة عشر ، سمّي بنجرانبن زيدان بن سبأ ، وموضع بالبحرين ، وموضع بحَوْران قرب دمشق ، وموضع بين الكوفة وواسط ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٦ ( نجر ).
(٦) في البحار : « ترد ».
(٧) الصَدَى : الرجل اللطيف الجسد ، والجسد من الآدميّ بعد موته ، وطائر يَصِرّ بالليل ويقفز قَفَزاناً ويطير. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٩٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٠٧. ( صدى ).
(٨) الجعفريّات ، ص ١٩٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦٣٨ ، ح ٢٤٧٩٣ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٣.