٣٨٠٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُنْشِدِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يُونُسَ (١) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمَاءُ كُلُّهُ طَاهِرٌ حَتّى يُعْلَمَ أَنَّهُ قَذِرٌ (٢) ». (٣)
٣٨٠٥ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ : أَطَهُورٌ هُوَ؟ قَالَ : « نَعَمْ ». (٤)
__________________
عن الحسن بن الحسين الؤلؤي ، عن أبي داود المنشد ، عن جعفر بن محمّد ، عن يونس ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥ ، ح ١ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : « كلّ ماء طاهر إلاّما علمت أنّه قذر ». الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٥ ، المجلس ٩٣ ، ضمن إملاء الصدوق في وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار الوافي ، ج ٦ ، ص ١٥ ، ح ٣٦٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٣٢٦.
(١) يونس الراوي عن حمّاد بن عثمان هو يونس بن عبدالرحمن ، كما في المحاسن ، ص ٢٧٦ ، ح ٣٩١ ؛ وص ٣١٨ ، ح ٤٥ ؛ وفي رجال النجاشي ، ص ٤١٣ ، الرقم ١١٠١ ، في طريقه إلى كتاب منصور بن حازم. وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٨٣ ؛ أنّه لم يثبت رواية من يسمّى بجعفر بن محمّد ، عن يونس بن عبدالرحمن واستظهرنا أنّ الصواب هو « جعفر بن محمّد بن يونس » ـ والمراد به جعفر بن محمّد بن يونس الأحول ـ وأنّ ما ورد في بعض الأسناد من رواية جعفر بن محمّد ، عن يونس ، فهو إمّا محرّف أو مشكوك الصحّة ، كما في ما نحن فيه ؛ فقد وردت رواية جعفر بن محمّد بن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٤٤ ، ح ١١٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢ ، ح ٩٦ ، والخبر المذكور في الموضعين واحد.
وأمّا ما ورد في بصائر الدرجات ، ص ٢٥٦ ، ح ٩ ، من رواية جعفر بن محمّد ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، فلا يعوّل عليه ؛ فإنّ المذكور في بعض نسخه المعتبرة « جعفر بن محمّد بن يونس » ، وكذا في البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٢٣ ، ح ٢٣ ؛ وج ١٧ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٥ ، نقلاً من بصائر الدرجات.
ثمّ اعلم أنّ ما تقدم في ذيل الحديث السابق نقلاً من التهذيب ، ج ١ ، ح ٦٢٠ ، من « حمّاد بن عيسى » بدل « حمّاد بن عثمان » ، فالمظنون وقوع التحريف فيه أيضاً ؛ فإنّه لم يعهد رواية جعفر بن محمّد بن يونس ، عن حمّاد بن عيسى. ووجه التحريف لايخفى على من تتبّع النسخ ، من حذف « الألف » من لفظة « عثمان » كما كان شائعاً في بعض الخطوط القديمة.
(٢) لم ترد هذه الرواية في « جس ».
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢١٦ ، ح ٦٢١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الوافي ، ج ٦ ، ص ١٥ ، ح ٣٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٣٢٦.
(٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢١٦ ، ح ٦٢٢ ، بسنده عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥ ؛ والأمالي