وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ (١) تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ (٢) الشَّكَّ (٣) عَنِّي ، وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا (٤) عَذابَ الْحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي (٥) فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ ، وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام.
وَتَقُولُ (٦) فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ : يَا مُكَوِّرَ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ (٧) ، وَمُكَوِّرَ النَّهَارِ عَلَى اللَّيْلِ ، يَا عَلِيمُ (٨) يَا حَكِيمُ ، يَا اللهُ ، يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَسَيِّدَ السَّادَاتِ (٩) ، لَا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، يَا أَقْرَبَ (١٠) إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَالْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلَاءُ (١١) ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَعَلى (١٢) أَهْلِ بَيْتِهِ (١٣) ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ (١٤) عَنِّي ،
__________________
(١) في « بر » : ـ / « وأن تجعل اسمي ـ إلى ـ مغفورة وأن ».
(٢) في « بح ، بخ » : « تذهب ».
(٣) في « بس ، بف » : « بالشكّ ».
(٤) في « بخ ، بف » : « وقني ».
(٥) في « بس ، بس » : « وارزقنا ».
(٦) في « بر » : ـ / « تهب لي يقيناً ـ إلى ـ وتقول ».
(٧) التكوير : لفّ الشيء على جهة الاستدارة. وقال الجوهري : « تكوير الليل على النهار : تغشيته إيّاه ، ويقال : زيادة هذا من ذاك ». وقال ابن منظور : « في التنزيل العزيز : ( يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ ) [ الزمر (٣٩) : ٥ ] أي يدخل هذا على هذا ، وأصله من تكوير العمامة ، وهو لفّها وجمعها ». وقال العلاّمة المجلسي : « أي يغشى كلّ واحد منهما الآخر ، كأنّه يلفّ عليها لفّ اللباس باللابس ، أو يغيبه به كما يغيب الملفوف باللفافة ، أو يجعله كارّاً عليه كروراً متتابعاً تتابع أكوار العمامة ». راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٠ ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٥٦ ( كور ).
(٨) في الفقيه : + / « يا حليم ».
(٩) في « ظ ، بخ » : « السادة ».
(١٠) في « بر » : « يا من أقرب ». وفي الفقيه : « يا من هو أقرب ».
(١١) في « بر » : + / « ثمّ تعود من قوله ».
(١٢) في « ظ ، جن » والوافي : ـ / « على ».
(١٣) في « بس » والفقيه : « وآل محمّد » بدل « وعلى أهل بيته ». وفي « بر » : + / « إلى آخر الدعاء ».
(١٤) في « ظ ، بث ، بخ ، بس ، بف » : « بالشكّ ».